يشتهر عن بلاد العالم الاول اعلائها من قيمة الانسان و حرصها علي صحته وسلامته . ومن هذا المنطلق يتوقع جميع القادمين الي كندا تلقي معاملة وخدمة جيدة عندما يتعلق الامر بالرعاية الصحية. ولكن للاسف مررت بتجربيتن حتي الان تخالفان هذا الانطباع الجيد. وسوف احكي هنا احد هذين الموقفين.
منذ حوالي اسبوعين تعرض زوجي لحادث سير حيث صدمه احد السائقين بسيارته اثناء عبوره الشارع عند خط المشاة. وبالطبع تجمع المارة واتصل احدهم بسيارة الاسعاف التي قدمت والحق يقال في اقل من 5 دقائق ونقلته الي المستشفي. وكان لدي زوجي جروح في الوجه والرأس وكدمات متفرقة في الجسم. فلم يهتمو علي الاطلاق بهذا الاصابات في المستشفي ولم يقومو بتطهير الجروح ولا اعطاؤه حقنة ضد التيتانوس وهي ضرورية في حالة النزيف واقصي مافعلوه هو التأكد من وعيه واجراء اشعة له للاطمئان انه ليس لديه كسور. وكان من المفترض ان يظل زوجي تحت الملاحظة في المستشفي طيلة الليل , ولكن تم صرفه بحجة عدم وجود اسرة في المستشفي. وقيل له ان يعود اذا شعر بأي عارض مفاجئ.
عاد زوجي الي المنزل وكانت الشرطة قد حصلت رقم هاتفه للاتصال به واكمال التحقيق حيث لم يحصل اي احد علي اقواله في المستشفي. وانتظر زوجي يومان في المنزل دون ان يتصل به احد فاتصل هو بالشرطة وتوصل الي الظابط المكلف بحادثته واكتشف ان السائق الذي صدمه قد اطلق سراحه , وان اقصي ماحدث هو توقيف رخصته لفترة قصيرة لانها المرة الاولي التي يرتكب فيها حادثة. واعطي الظابط زوجي رقم شركة التأمين عن السيارة التي صدمته لكي يباشر بنفسه المطالبة بحقوقه المادية دون اي تدخل من البوليس. وبدت الشرطة غير معنية علي الاطلاق بالحادثة وكأن دورها قد انتهي عند هذا الحد.
وكانت نظارة زوجي قد تحطمت بسبب الحادثة, كما ان سيارة الاسعاف هنا تكلف 700 دولار علي الاقل, بالاضافة الي تكلفة الادوية وبالتالي اتصل زوجي بشركة التأمين للحصول علي حقوقه. وبالطبع قامت شركة التأمين بمماطلته,,,رغم اعتراف سائق السيارة بخطأه. وبالطبع لم يتدخل السائق او الشرطة في التعامل مع شركة التأمين. وفي حالة استمرار المماطلة سوف يضطر زوجي الي توكيل محامي علي حسابهللتفاوض مع شكرة التأمين!
الغريب في الامر ان الشرطة الزمت السائق بدفع غرامة 500 دولار في الحال بشكل مباشر ولم تتوجه الي شركة التأمين للمطالبة بها. فلماذا يتركون الضحية عند المطالبة بحقوقه يتعامل مع شركة التأمين دون اي تدخل من الشرطة وهو في الواقع من اصيب ووقع عليه الضرر؟
منذ حوالي اسبوعين تعرض زوجي لحادث سير حيث صدمه احد السائقين بسيارته اثناء عبوره الشارع عند خط المشاة. وبالطبع تجمع المارة واتصل احدهم بسيارة الاسعاف التي قدمت والحق يقال في اقل من 5 دقائق ونقلته الي المستشفي. وكان لدي زوجي جروح في الوجه والرأس وكدمات متفرقة في الجسم. فلم يهتمو علي الاطلاق بهذا الاصابات في المستشفي ولم يقومو بتطهير الجروح ولا اعطاؤه حقنة ضد التيتانوس وهي ضرورية في حالة النزيف واقصي مافعلوه هو التأكد من وعيه واجراء اشعة له للاطمئان انه ليس لديه كسور. وكان من المفترض ان يظل زوجي تحت الملاحظة في المستشفي طيلة الليل , ولكن تم صرفه بحجة عدم وجود اسرة في المستشفي. وقيل له ان يعود اذا شعر بأي عارض مفاجئ.
عاد زوجي الي المنزل وكانت الشرطة قد حصلت رقم هاتفه للاتصال به واكمال التحقيق حيث لم يحصل اي احد علي اقواله في المستشفي. وانتظر زوجي يومان في المنزل دون ان يتصل به احد فاتصل هو بالشرطة وتوصل الي الظابط المكلف بحادثته واكتشف ان السائق الذي صدمه قد اطلق سراحه , وان اقصي ماحدث هو توقيف رخصته لفترة قصيرة لانها المرة الاولي التي يرتكب فيها حادثة. واعطي الظابط زوجي رقم شركة التأمين عن السيارة التي صدمته لكي يباشر بنفسه المطالبة بحقوقه المادية دون اي تدخل من البوليس. وبدت الشرطة غير معنية علي الاطلاق بالحادثة وكأن دورها قد انتهي عند هذا الحد.
وكانت نظارة زوجي قد تحطمت بسبب الحادثة, كما ان سيارة الاسعاف هنا تكلف 700 دولار علي الاقل, بالاضافة الي تكلفة الادوية وبالتالي اتصل زوجي بشركة التأمين للحصول علي حقوقه. وبالطبع قامت شركة التأمين بمماطلته,,,رغم اعتراف سائق السيارة بخطأه. وبالطبع لم يتدخل السائق او الشرطة في التعامل مع شركة التأمين. وفي حالة استمرار المماطلة سوف يضطر زوجي الي توكيل محامي علي حسابهللتفاوض مع شكرة التأمين!
الغريب في الامر ان الشرطة الزمت السائق بدفع غرامة 500 دولار في الحال بشكل مباشر ولم تتوجه الي شركة التأمين للمطالبة بها. فلماذا يتركون الضحية عند المطالبة بحقوقه يتعامل مع شركة التأمين دون اي تدخل من الشرطة وهو في الواقع من اصيب ووقع عليه الضرر؟
للأسف هنالك عدة امور مخفية في كندا تفاجأ فيها فيما بعد تجعلك تكره كندا و العيش فيها، مثل ان سيارة الاسعاف ليست خدمة مجانية!! ويجد نفسه الشخص لاحقا اصبح محاميا من شدة قراءة التفاصيل في القوانين و الخدمات
ردحذف